xmlns:v="urn:schemas-microsoft-com:vml" xmlns:o="urn:schemas-microsoft-com:office:office" xmlns="http://www.w3.org/TR/REC-html40"> الخوف من الأعداء والتأهب عند اللقاء لا ينافي التوكل على الله

                                                     

الجمعية الشرعية لكفالة الطفل اليتيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم فى الجنه كهاتين وأشار بالسبابه والوسطى" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

الاسلام هو الحل


ركن النصيحة

ركن الذكرى

ركن الاسرة

ركن السلوك

ركن الدعوة

ركن العبادات

ركن العقائد

ركن الفتوى

ركن العبر والعظات

ركن المعاملات

لقاء الاحبة

الاربعون النووية

اصدقاء الموقع

إذاعة القرآن الكريم

قالوا وقلنا

اعلن عن موقعك معنا

مواقع تهمك

الاستاذ عمروخالد
جريدة افاق عربية
دليل وفاتورة التليفون
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ركن الدعوة

 

الخوف من الأعداء والتأهب عند اللقاء لا ينافي التوكل على الله

الأخذ بالأسباب المشروعة، والوسائل غير الممنوعة، من جملة التوكل على الله عز وجل، قـال تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن ربـاط الخيل ترهبـون به عدو الله وعـدوكم".

وقال صلى الله عليه وسلم: "لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خمصاً وتعود بطاناً"، وقال للأعرابي الذي قال له: إني متوكل، هل اطلق ناقتي أم أعقلها؟ قال: "اعقلها وتوكل".

ولله در الإمام الحسن البصري الرضا حين أخْبِر أن عامر بن عبد الله بن الزبير نزل مع أصحابه في طريق الشام على ماء فحال الأسد بينهم وبين الماء، فجاء عامر إلى الماء فأخذ منه حاجته، فقيل له: قد خاطرت بنفسك؛ فقال: لأن تختلف الأسنة في جوفي أحب إليَّ من أن يعلم الله أني أخاف شيئاً سواه، فقال: قد خاف من كان خيراً من عامر، موسى صلى الله عليه وسلم حين قال له: "إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين. فخرج منها خائفاً يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين".

وقال: "وأصبح في المدينة خائفاً يترقب"، وقال حين ألقى السحرة حبالهم وعصيهم: "فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى".

ورسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام عندما قال لهم الناس: "إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل"، أخذوا كذلك من أسباب التحصين، فحفروا الخندق حول المدينة تحصيناً للمسلمين وأموالهم، مع إنه إمام المتوكلين وسيد المتيقنين.

وكذلك عندما اشتد أذى المشركين للمستضعفين في مكة أذن لهم في الهجرة إلى الحبشة، وقال لهم: إن فيها ملكاً لا يظلم عنده أحد؛ فخرج أصحابه مستخفين من المشركين.

وقد هاجر إلى المدينة سراً ودخل الغار هو وصاحبه، وعملوا من الترتيبات الدقيقة الحصيفة الكثير.

فعلوا كل ذلك خوفاً من مشركي مكة، وهرباً بدينهم أن يفتنوهم بتعذيبهم.

وكان أبو بكر الصديق وهو في الغار، وهو من الأئمة المتوكلين، يخاف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتقدمه تارة، ويتأخر عنه أخرى، حتى طمأنه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: "ما ظنك باثنين الله ثالثهما".

قالت أسماء بنت عميس لعمر رضي الله عنهما لما قال لها: سبقناكم بالهجرة، فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم؛ قالت: كذبتَ، كلاوالله كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم، ويعظ جاهلكم، وكنا في دار ـ أوأرض ـ البُعَداء البُغَضاء في الحبشة، وذلك في الله ورسوله، وأيم الله لا أطعم طعاماً ولا أشرب شراباً حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن كنا نؤذى ونخاف.

قال القرطبي معلقاً على مقولة عامر بن عبد الله: (قال العلماء: فالمخبر عن نفسه بخلاف ما طبع الله نفوس بني آدم عليه كاذب، وقد طبعهم على الهرب مما يضرها ويؤلمها أويتلفها، قالوا: ولا ضار أضر من سبع عادٍ في فلاة من الأرض على من لا آلة معه يدفعه بها عن نفسه من سيف، أورمح، أونبل، أوقوس، وما أشبه ذلك.

وقال في تفسير قوله تعالى: "لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى": (قال العلماء: لما لحقهما ما يلحق البشر من الخوف على أنفسهما عرَّفهما الله سبحانه أن فرعون لا يصل إليهما ولا قومه، وهذه الآية ترد على من قال: إنه لا يخاف، والخوف من الأعداء سنة الله في أنبيائه وأوليائه مع معرفتهم به وثقتهم).

قال عمر رضي الله عنه لجماعة من الأعراب كانوا إذا مرضت إبلهم سألوا عجوزاً الدعاء: "اجعلوا مع دعاء العجوز شيئاً من القطران".

 

[ رجوع ]




         

contact us                         advertise with us                                     copy right © 2003-2004   NORELISLAM.TK   

the site is developed and designed by

HOSAM DOIDAR