xmlns:v="urn:schemas-microsoft-com:vml" xmlns:o="urn:schemas-microsoft-com:office:office" xmlns="http://www.w3.org/TR/REC-html40"> العاقل الذي يعرف خير الشرين

                                                     

الجمعية الشرعية لكفالة الطفل اليتيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم فى الجنه كهاتين وأشار بالسبابه والوسطى" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

الاسلام هو الحل


ركن النصيحة

ركن الذكرى

ركن الاسرة

ركن السلوك

ركن الدعوة

ركن العبادات

ركن العقائد

ركن الفتوى

ركن العبر والعظات

ركن المعاملات

لقاء الاحبة

الاربعون النووية

اصدقاء الموقع

إذاعة القرآن الكريم

قالوا وقلنا

اعلن عن موقعك معنا

مواقع تهمك

الاستاذ عمروخالد
جريدة افاق عربية
دليل وفاتورة التليفون
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ركن الدعوة

 

 

العاقل الذي يعرف خير الشرين

إذا تزاحمت الشرور وليس هناك طاقة ولا قوة لدفعها جميعاً فلابد من التخيير والتمييز بينها، فكما أن الخير والإيمان درجات فكذلك الكفر والشر دركات، وبعض الشر أهون من بعض.

على المسلمين أفراداً وجماعات أن ينحازوا ويعملوا لدفع شر الشرين، بخير الشرين، فمكره أخاك لا بطل.

          إذا لم يكن إلا الأسنة مركباً              فما حيلة المضطر إلا ركوبُها

ولهذا حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون لغلبة الفرس المجوس على الروم المسيحيين، وعندما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة كان يعجبه موافقة أهل الكتاب اليهود، إلى أن ثبت له أن اليهود أشر من المشركين، فأمر بمخالفتهم، وبادرهم العداء حتى أجلاهم من جزيرة العرب، وقرر أن لا يجتمع في جزيرة العرب دينان.

فالعاقل الحق الذي يخاير بين الأمور، ويوازن بين الشرور، آخذاً بقاعدة أخف الضررين، ودفعاً لأخطر الأمرين.

قال عمرو بن العاص رضي الله عنه: "ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرين".

لقد تكالبت قوى الشر في الداخل والخارج وتنادت للقضاء على الإسلام، وانفردت قوى الشر والطغيان بقيادة العالم كله بعد القضاء على المعسكر الشرقي والشيوعية، ولم يبق للكفر عدو سوى الإسلام الخالص.

لهذا وجب على المسلمين قاطبة توحيد جهودهم، وتجميع صفوفهم، وتناسي خلافاتهم، والانتباه للخطر المحدق بهم، إن لم يتيسر جمع سائر أهل القبلة فأضعف الإيمان التأليف بين أهل السنة، وإن كان الخطر أكبر منهم بكثير.

لهذا كان لابد أن يكون شعار هذه المرحلة موالاة أي مسلم بقدر ما فيه من إيمان، والتنسيق معه سيما في العمل العام، والتنازل عن حظوظ النفس مقابل المحافظة على الهوية الإسلامية والانتماء للشريعة المحمدية.

ولا يليق بالمسلمين بحال من الأحوال أن يكون الجاهليون أكثر وعياً وعقلاً منهم، حيث كان شعارهم في الحروب والنزاعات: "أنا وأخي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب"، لو عمل المسلمون جميعاً بهذه القاعدة لما استطاع الغزاة دخول كابل ولا بغداد.

انطلاقاً من هذا المبدأ فإني أهيبب بجميع إخوة العقيدة ورفقاء الدرب في الجامعات والمعاهد العليا خاصة أن يتجمعوا في صعيد واحد ضد قوى الشر والعدوان من الشيوعيين والمنافقين، وأن لا يشقوا عصا الطاعة على إخوانهم المسلمين، فخير لك أخي المسلم أن يرأسك أخوك المسلم وإن ظلمك من أن يسيطر عليك شيوعي أو منافق لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة، واحذر خداعهم، وغشهم، وتدليسهم، وتظاهرهم بالخير: "وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم".

اللهم ألف بين قلوب المسلمين واهدهم سبل السلام ، وجنبهم الفتن والمحن والآثام، واجمع كلمتهم على الحق والدين، إنك ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على محمد القائل: "فإن يد الله مع الجماعة، ومن شذ شذ في النار"، والسلام.

 

[ رجوع ]




         

contact us                         advertise with us                                     copy right © 2003-2004   NORELISLAM.TK   

the site is developed and designed by

HOSAM DOIDAR