xmlns:v="urn:schemas-microsoft-com:vml" xmlns:o="urn:schemas-microsoft-com:office:office" xmlns="http://www.w3.org/TR/REC-html40"> احذر أخي الكريم مبطلات الأعمال ، فليس كل عمل يتقبل

                                                     

الجمعية الشرعية لكفالة الطفل اليتيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم فى الجنه كهاتين وأشار بالسبابه والوسطى" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

الاسلام هو الحل


ركن النصيحة

ركن الذكرى

ركن الاسرة

ركن السلوك

ركن الدعوة

ركن العبادات

ركن العقائد

ركن الفتوى

ركن العبر والعظات

ركن المعاملات

لقاء الاحبة

الاربعون النووية

اصدقاء الموقع

إذاعة القرآن الكريم

قالوا وقلنا

اعلن عن موقعك معنا

مواقع تهمك

الاستاذ عمروخالد
جريدة افاق عربية
دليل وفاتورة التليفون
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ركن الدعوة

 

احذر أخي الكريم مبطلات الأعمال ، فليس كل عمل يتقبل
"إنما يتقبل الله من المتقين"

أولاً: الشرك

ثانياً: مخالفة هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في العبادات

ثالثاً: الرياء والسمعة

رابعاً: التعدي على الآخرين وظلمهم

 

لقد خلقنا الله لعبادته، وحذرنا مغبة شركه ومعصيته، فقال: "وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون"، وقال: "وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً"، وقال: "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة"، وبيَّن رسوله صلى الله عليه وسلم حق الله على العباد، وهو أن يعبدوه ولا يشركوه معه غيره، وحقهم عليه إن هم فعلوا ذلك بأن يدخلهم الجنة، فمن وحَّد الله فقد عبده، ومن أشرك معه غيره فقد كفره، فالمؤمنون الصادقون هم الذين يوحدون الله في السراء والضراء، وفي الشدة والرخاء، والكافرون المعاندون هم الذين يوحدون الله في الشدة والبلاء، دون النعمة والرخاء: "وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين"، "وإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون"، وعندما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحصين الخزاعي والد عمران بن الحصين رضي الله عنهما: عند الشدة من تدعو؟ وكان له سبعة آلهة، ستة في الأرض وإله في السماء وهو الله عز وجل، فقال: أدعو الذي في السماء؛ أو كما قال، لكن بعض المنتسبين إلى الإسلام اليوم عند الشدة والرخاء يدعون غير الله، كما صوَّر ذلك أبوالسمح رحمه الله، وكان إماماً للحرمين الشريفين:

          ولقد أتى في الذكر أن دعاءهم                 في الكرب كان لربنا الرحمن

          وإذا دنا فرجٌ وشامـوا برقـه                    عادوا إلى الكفران و الطغيان

          لكن قومي في الرخـاء وضده                    يدعـون غيـر الله بالإحسان

          يدعون أمواتاً غدو تحت الثرى                    ما إن لهم في الورى من شان

          واللهُ كاشفُ كلِّ كربٍ قــادرٌ                    وسواه ذو عجز فقيـرٌ  فـان

ومن فضل الله على العباد أنه لم يحصر العبادة في الصلاة، والصوم، والحج، ونحوها، وإن كانت هي أجلها، بل كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال، والأعمال، والاعتقادات عبادة، ومع ذلك فإن حظ ونصيب كثير من الخلق من هذه العبادة قليل جداً، بل أقل من القليل وأدنى من النذر اليسير، وليت هذا القليل اليسير سالم من المبطلات، ومعافى من المفسدات، ومستوفي لشروط العبادات، ومدخر لصاحبه بعد الممات، ولكن هيهات هيهات، فليس كل عمل يتقبل، ولا كل دعاء يُسمع: "إنما يتقبل الله من المتقين"، أما المشركون فأعمالهم حابطة، وحسناتهم ضائعة، وتجارتهم كاسدة خاسرة: "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً"، "لئن أشركتَ ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين".

وبعد..

فهذه إشارات وتنبيهات عن أخطر مبطلات الأعمال، ومفسداتها، ومذهبات أجورها وثوابها، دونتها نصيحة لنفسي ولمن يطلع عليها من إخواني المسلمين، إذ لا أعلم أحداً أشد حاجة إليها من كاتبها ومسطرها، ولكن رجائي فيمن سبقت رحمتُه غضبَه، وعفوه أكبر من سخطه، فهو أهل التقوى وأهل المغفرة.

أخطر مبطلات الأعمال

مبطلات الأعمال كثيرة جداً، ولكن سأشير في هذه العجالة إلى أعمها، وأجلها، وأخطرها، وأشأمها، فأقول:

أولاً: الشرك

تعريفه

هو الذنب الذي لا يغفره الله ولا يتجاوز عنه بعد الممات، وهو أن يتخذ المرء مع الله نداً أوشريكاً يصرف إليه شيئاً من العبادة، نحو الدعاء، والاستغاثة، والذبح، والنذر، وما شاكلها، فمن دعا أواستغاث بغير الله، أواتخذ واسطة بينه وبين الله فقد أشرك، ومن ذبح أونذر لغير الله، أوخاف أورجا غير الله، أواعتقد النفع والضر من غير الله فقد كفر، ومن تحاكم لغير شرع الله فقد أشرك.

أخطر صور الشرك على الإطلاق الدعاء والاستغاثة، لأن الدعاء هو العبادة كما صح بذلك الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندما يُطلق الشرك يراد به الشرك الأكبر.

مخاطره

للشرك ثلاثة مخاطر كبرى، وثلاث دواهٍ عظمى، هي:

1.  أنه محبط لجميع الأعمال، لقوله تعالى: "لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين"، وقال: "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً".

2.  أنه يخلد صاحبه في النار بحكم الله عز وجل: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"، وبحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث القدسي: "يا ابن آدم، لو أتيتني بقُرَاب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة".

قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: (من جاء مع التوحيد بقراب الأرض خطايا لقيه الله بقرابها مغفرة ـ إلى أن قال: فإن كمل توحيد العبد وإخلاصه لله تعالى فيه، وقام بشروطه بقلبه وبلسانه وبجوارحه، أوبقلبه ولسانه عند الموت، أوجب ذلك مغفرة ما قد سلف من الذنوب كلها، ومنعه من دخول النار بالكلية).

وقد صح عنه قوله: "من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل لاجنة"، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "من مات يشرك بالله شيئاً دخل النار"، أي بمفهوم المخالفة.

3.  يحرم صاحبه من شفاعة سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، قال تعالى: "فما تنفعهم شفاعة الشافعين"، إذ الشفاعة يوم القيامة ملك لله عز وجل، فلا يشفع أحد في أحد: "يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا لمن أذن له الرحمن ورضي له قولاً".

فاحذر أخي الكريم الشرك في القول، والعمل، والاعتقاد، واعلم أنه لن ينفع مع الكفر والشرك طاعة؛ قال المفسر ابن عطية رحمه الله في تفسير قوله تعالى: "إنما يتقبل الله من المتقين": (المراد بالتقوى هنا اتقاء الشرك بإجماع أهل السنة، فمن اتقاه فهو موحد، فأعماله التي تصدق فيها نيته مقبولة، وأما المتقي الشرك والمعاصي فله الدرجة العليا من لقبول والختم بالرحمة، علم ذلك بإخبار الله تعالى لا أن ذلك يجب على الله تعالى عقلاً).

ثانياً: مخالفة هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في العبادات

العبادات توقيفية، لا يصح الزيادة عليها ولا النقصان منها، ولها شرطا صحة هما:

 1.  الصدق.

 2.  وموافقة السنة.

ولهذا قال الفضيل بن عياض رحمه الله في تفسير قوله تعالى:" ليبلوكم أيكم أحسن عملاً": أصدقه وأصوبه؛ قيل له: ما أصدقه وأصوبه؟ قال: أن يكون العمل صادقاً لله وموافقاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ"، وفي رواية: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"، أي أن المحدث المبتدع عمله مردود عليه، لا يقبل منه صرفاً ولا عدلاً، أي لا فرضاً ولا نفلاً؛ ولهذا قال مالك: ما لم يكن في ذاك اليوم ديناً فلن يكون اليوم ديناً، ومن ابتدع بدعة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة؛ وعندما قال رجل لمالك: أريد أن أحرم بالحج من المسجد النبوي، قال له: لا تفعل، بل أحرم من ذي الحليفة من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتلا عليه قوله تعالى: "وليحذر الذي يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم"؛ وقد فسر الإمام أحمد الفتنة في الآية بالشرك، وذلك لمن رد ودفع سنة الرسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، وقال في حجة الوداع: "لتأخذوا عني مناسككم، لعلي لا ألقاكم بعد عامكم هذا"، وعندما أساء الرجل في صلاته وصلى صلاة مخالفة لصلاته صلى الله عليه وسلم، أمره بالإعادة ثلاث مرات، ولم يسأله عن نيته، لأن صلاته باطلة بمخالفتها لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ثم لا تنفعها بعد ذلك نية صادقة.

فالحذر الحذر من الابتداع في الدين، ومن مخالفة الصراط المستقيم، والسبيل القويم الذي تركنا عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم، واعلم أنه ليست هناك بدعة حسنة، بل كل بدعة ضلالة بحكم الصادق المصدوق، وإن تفاوتت في ضلالها.

           وخير أمور الدين ما كان سنة                    وشر الأمور المحدثات البدائع

فمن نجا من الأعمال من الشرك حبط بمخالفة هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فالخير كل الخير في الاتباع، والشر كل الشر في الابتداع في دين الله ما لم ينزل به سلطاناً.

اللهم هل بلغت، اللهم فاشهد.

ثالثاً: الرياء والسمعة

الرياء هو الشرك الأصغر كما بيبنه الرسول صلى الله عليه وسلم، والرياء محبط للعمل المصاحب له لأن الله أغنى الشركاء، كما صح ذلك في الحديث القدسي: "قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه".

ومما يدل على خطورة الرياء أن أول من تُسَعَّر بهم النار يوم القيامة جماعة من المرائين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد، فأتي به فعرَّفه نعمته، فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت؛ قال: كذبتَ، ولكنك قاتلت لأن يقال جريء! فقد قيل؛ ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل تعلم العلم وعلمه، وقرأ القرآن، فأتي به، فعرَّفه نعمته فعرفها، قال: فما عملتَ فيها؟ قال: تعلمتُ القرآن وعلمته، وقرأت فيك القرآن؛ قال: كذبتَ، ولكنك تعلمت ليقال عالم! وقرأتَ القرآن ليقال هو قارئ! فقد قيل؛ ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار؛ ورجل وسَّع الله عليه، وأعطاه من أصناف المال، فأتي به فعرَّفه نعمه فعرفها، قال: فما عملتَ فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقتُ فيها لك؛ قال: كذبتَ، ولكنك فعلتَ ليقال هو جَوَاد! فقد قيل؛ ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار".

يا ترى هل هناك أفضل من تعلم القرآن، والعلم، والجهاد بالنفس، والتصدق بالغالي والنفيس؟ لا أعتقد، ولكن كل هذه الأعمال الجليلة والعبادات النبيلة بطلت وخسر أصحابها بسبب الرياء والسمعة، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "من سمَّع سمَّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به".

كان السلف الصالح من الصحابة ومن بعدهم يخافون الشرك والرياء والنفاق، فقد سأل عمر رضي الله عنه حذيفة أمين سر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنافقين: ناشدتك بالله هل سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم؟ قال: لا؛ أوكما قالا، وقال ابن أبي مليكة رحمه الله: أدركتُ ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلاً يخشى على نفسه من النفاق.

فما الذي أخاف السلف وأزعجهم وطمأننا نحن سوى العطالة، والبطالة، والعجز، والغفلة، وطول الأمل، وحب الدنيا؟!

قال أبو ثعلبة الخشني رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم: والله إني لأعمل العمل لله فإذا اطلع عليه سرني؛ فقال: "إن الله لا يقبل من العمل ما شورك فيه".

رابعاً: التعدي على الآخرين وظلمهم

من المحبطات المفسدات للأعمال الصالحات يوم القيامة ظلم الآخرين والتعدي عليهم، فكل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعرضه.

فإذا سلم عمل المرء من الشرك، ومخالفة هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن السمعة والرياء، فقد يبطله ويفسده ويذهب به تعديه على الآخرين وظلمه لهم، فمن كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلل منه اليوم قبل غدٍ، قبل أن يكون الحساب والقصاص بالحسنات والسيئات.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كانت عنده مظلمة لأخيه، من عرضه أومن شيء، فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه".

وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؛ قال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فُنِيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار".

وقد صح عنه كذلك كما روى ابن عمر رضي الله عنهما: "لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يُصب دماً حراماً".

فهذا هو الإفلاس الذي ليس بعده إفلاس، وهذا هو الخسران الذي ليس بعده رجحان، فقد يكون الإنسان غنياً في الدنيا مفلساً في الآخرة، وقد يكون ذليلاً ضعيفاً في الدنيا عزيزاً مكرماً في الآخرة، لاختلاف الموازين بين الدارين، فمن بَطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه كما أخبر الصادق المصدوق، وأصحاب المظالم هؤلاء يوم القيامة لا فرق فيهم بين قريب وبعيد، ولا صديق وعدو، فالكل يريد حقه، فالوالد يريد حقه من ولده وكذلك المولود، والزوج يريد أن ينال جميع حقه من زوجته وكذلك الزوجة: "يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوماً لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئاً إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور"، "يوم يفرُّ المرءُ من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه"، "ولا يسألُ حميمٌ حميماً يُبصَّرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعاً ثم ينجيه".

ولله در القحطاني حين قال في نونيته واصفاً بعض أهوال القيامة:

           يوم القيامة  لو علمتَ بهوله                       لفررتَ من أهلٍ و من أوطانِ

           يوم تشققت السماء  لهـوله                      وتشيبُ فيه مفـارقُ الولـدانِ

           يوم عبوسٌ قمطريرٌ شـره                      في الخلق منتشر عظيم  الشأن

والله أسأل أن يحفظ علينا ديننا وأعمالنا، وأن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن يجعلنا ممن آثر الآخرة على الأولى: "ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً"، وصلى الله وسلم وبارك على إمام الهدى ورسول الملحمة، وعلى آله، وصحبه, والتابعين لهم إلى يوم اللقاء.

 

 

[ رجوع ]




         

contact us                         advertise with us                                     copy right © 2003-2004   NORELISLAM.TK   

the site is developed and designed by

HOSAM DOIDAR